التقييمات الإجمالية للسنة
في تقيم ماذا حصل خلال هذه السنة، ماذا تعلمت؟
هذه السنة الأولى لي في التطبيقات العملية، كانت سنة غنية ومليئة بأمور عديدة قد اكتسبناها خلال إجتماعتنا مع المعلمك المدربة وكذلك المرشدة التربوية وايضاً طاقم الرياضيات في المدرسة.
فقد اكتسبنا مهارات، اساليب وطرق تدريس مختلفة ومتنوعة تفيدنا وتخدمنا في مشوار التطبيق العملي وكذلك في مهنتنا المستقبلية.
هذه السنة كانت مختلفه، حيث في البداية كان التعلم بشكل اعتيادي في المدارس "تعلم وجاهي" تم استخدام وتوظيف التكنولوجيا في هذه المرحلة وايضا جدير بالذكر ان بالتطبيقات العملية تمكنا من معرفة أدوات رقمية جديدة وايضا تم اتاحة فرصة لتعرف على المنهاج الدراسي لموضوع الرياضيات في هذه المرحلة.
اما النهاية كانت صعبة جداً حيث ولاول مره تخدع المدارس ويكون التعليم في الدولة بشكل كامل عن بعد للمدارس، ولكن هذه تجربة غنية وتكسب مهارات عديدة فالخوض بمثل هذه التجربة يمنح الفرد وخاصة المعلم البعض من الخبرة وكما انه يمنح درس ان علينا التأقلم مع الوضع الراهن اضافة لأهمية التكنولوجيا في هذا الزمن.
تقييم شخصي كتابي، علامة:
بالتأكيد هنالك اختلاف في بداية التطبيقات بالنسبة لي ونهايتها، البداية كانت مثل اي بداية جديدة بأي مجال، فكانت صعبة تحوي على مطبات عديدة بداية كانت بتنفيذ ووضع خطة درس مناسبة وتراعي المدة الزمنية وبالتأكيد كان من الصعب التواصل والتقرب لطالب، حيث يحتاج الطلاب بعض من الوقت ليتمكنوا من فهم المعلم وكما ان المعلم يحتاج لوقت ليعلم ما هي الطريقة والاسلوب الذي يناسب الطلاب في هذه المرحلة، ولكن سرعان ما كانت الطرق ناجعة والدروس كانت من أسبوع لأخر تكون أفضل عندما عملت وفق تعليمات، توجيهات ونصائح من المعلمة المدربة وايضا المرشدة التربوية.
برأيي انتهت السنة وانا راضية عن هذه التجربة فقد أبليت وأعطيت كل ما لدي وقد تميزت بإدخال اسئلة تفكيرية لطلاب لتشجيعهم على مثل هذه الامور وايضا لتوسع آفاقهم، امنحي نفسي علامة 98 بسبب عدم تمكني من ضبط ذاتي في بعد الاوقات اضافة لاستعمال مصطلحات عبرية داخل الصف.
تقييم زميلتي، كتابي:
كانت متميزة منذ البداية، استعملت وسائل تكنولوجية وحديثة متنوعة. وكما ان اسلوبها كان بنقل المادة رائع، كانت شريكة متميزة وجدية ومحبة للعطاء وكما انها كانت فعالة دائماً.
من البداية كان ممكن ان ألمس مدى تمكنها من المواد وشخصيتها الرائعة. أمنحها علامة 95، لانها التجربة الأولى لها ويمكنها ان تتميزت اكثر واكثر.
تجربتي في المدرسة مع المرشد التربوي:
المرشدة التربوية لها دور كبير لتغلبي على أي صعاب قد واجهتها فمن ملاحظاتها وإرشادها كان هنالك إختلاف ملموس وملحوظ من البداية حتى الان، فالمرشد الناجح،المتمز هو من يؤثر بشكل إيجابي على من حوله.
فلها كل الشكر مني لمشاركتها خبرتها الطويلة في التدريس وعلى إرشادها وكما أنها كانت الداعمة لنا.